أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هناك “فرصة جيدة بنسبة 50 بالمائة” لإبرام هذا الاتفاق.
وقال ترامب في تصريح للصحفيين:
“مع الاتحاد الأوروبي.. لدينا فرصة جيدة بنسبة 50 بالمائة. سيكون هذا أكبر اتفاق على الإطلاق إذا أبرمناه”.
رهان جديد في خضم التوترات التجارية
ويأتي تصريح ترامب في وقت يشهد فيه العالم توترات تجارية متزايدة، ومحاولات من كبرى القوى الاقتصادية لإعادة تشكيل خريطة التبادل التجاري وفق مصالحها الاستراتيجية.
ولم يُقدّم ترامب تفاصيل إضافية بشأن النقاط التي يجري التفاوض حولها، لكن تصريحاته توحي برغبة في إعادة بناء العلاقات التجارية مع بروكسل على أسس جديدة، بعد سنوات من الخلافات حول الرسوم الجمركية والدعم الصناعي والمعايير البيئية.
ترقب أوروبي… ومصالح متباينة
الاتحاد الأوروبي، من جهته، لم يصدر بعد موقفًا رسميًا بشأن هذه التصريحات، لكن مصادر دبلوماسية رجّحت أن بروكسل ستتعامل بحذر مع أي مقترحات جديدة قادمة من واشنطن، خصوصًا في ظل تعقيدات السياسة التجارية العابرة للأطلسي.
ويبقى السؤال: هل تتحول نسبة الـ50 بالمائة التي تحدث عنها ترامب إلى اتفاق تاريخي؟ أم تظل في خانة التصريحات الانتخابية والرهانات السياسية؟