في تطور حاسم للأزمة في غزة، يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً طارئاً مساء اليوم السبت لبحث الرد التفاوضي لحركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية رسمية.
أبرز التطورات:
-
طبيعة الرد الحمساوي:
-
قدمت حماس “تعديلات” على الصفقة المقترحة
-
وصف البيان الحمساوي الرد بـ”الإيجابي”
-
مصادر إسرائيلية: التعديلات “تشكل تحدياً” لصناع القرار
-
-
نقاط الخلاف الرئيسية:
-
الانسحاب العسكري: تطالب حماس بانسحاب كامل مقابل رغبة إسرائيل بالاحتفاظ بمنطقة “موراغ” الاستراتيجية
-
تبادل الأسرى: خلاف حول آلية ونطاق عملية التبادل
-
إعادة الإعمار: شروط رفع الحصار وإدخال المواد الإنشائية
-
-
الخطوات المتوقعة:
-
إرسال وفد إسرائيلي للقاء الوسطاء (قطر ومصر)
-
استمرار المشاورات الأمنية حول “السيناريوهات البديلة”
-
احتمال عقد جولة مفاوضات جديدة خلال 48 ساعة
-
سياق الأزمة:
جاء رد حماس بعد مشاورات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية، بينما تشير تقارير إسرائيلية إلى أن:
-
70% من أعضاء الحكومة الإسرائيلية يميلون لقبول الصفقة بشروط
-
الجيش الإسرائيلي يحذر من “مخاطر أمنية” في حال الانسحاب الكامل
تصريح ملحوظ:
نقلت “إسرائيل هيوم” عن مسؤول إسرائيلي رفيع: “نحن أمام مفترق طرق.. إما اتفاق تاريخي أو مواصلة الحرب بشراسة غير مسبوقة”.
يأتي هذا التطور بعد 9 أشهر من التصعيد العسكري الذي خلف أكثر من 45 ألف شهيد فلسطيني، وتدميراً شبه كامل لبنية غزة التحتية، في واحدة من أطول وأشرس الجولات العنفية في تاريخ الصراع.