1. حقل “بارس الجنوبي” للغاز الطبيعي – محافظة بوشهر
الأهمية:
أكبر حقل غاز في العالم، يحتوي على ما يقارب 20% من الاحتياطي العالمي المعروف.
يُنتج ثلثي الغاز المستهلك محليًا في إيران.
مصدر رئيسي للطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء والصناعة.
ما حدث:
استُهدفت منصة الإنتاج البحرية في المرحلة 14.
توقفت عن العمل، ما عطّل إنتاج أكثر من 12 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا.
تسبب القصف في حرائق واسعة وأضرار كبيرة بمنشآت المعالجة.
2. مصنع غاز “فجر جم” – محافظة بوشهر
الأهمية:
واحد من أكبر منشآت معالجة الغاز الطبيعي في إيران.
يعالج الغاز القادم من “بارس الجنوبي”.
يغذي المحافظات الجنوبية والوسطى بالكهرباء والوقود.
ما حدث:
قُصف المصنع بشكل مباشر، واندلعت فيه النيران.
التهديد بتعطيله يعني خطر انقطاعات كهرباء على نطاق واسع، بخسائر تصل إلى 250 مليون دولار يوميًا.
3. مستودع الوقود والغاز “شهران” – شمال غرب طهران
الأهمية:
مركز حيوي لتخزين وتوزيع الوقود للعاصمة.
يحتوي على 11 خزانًا بسعة إجمالية تبلغ نحو 260 مليون لتر.
مسؤول عن توفير البنزين ووقود الطائرات لمناطق واسعة من شمال طهران.
ما حدث:
استُهدف مباشرة، واشتعلت فيه النيران لساعات.
تسبب الحريق في أزمة وقود محلية وارتباك في الإمدادات.
4. مصفاة “الري” لتكرير النفط – جنوب طهران
الأهمية:
من أقدم وأكبر مصافي النفط في إيران (القدرة: 225 ألف برميل/يوم).
تشكل مصدر الوقود الأساسي للعاصمة والمناطق المجاورة.
ما حدث:
نُشبت حرائق في خزان وقود خارج المصفاة.
رغم نفي وسائل الإعلام الإيرانية استهداف قلب المصفاة، إلا أن الصور تؤكد وقوع أضرار مادية في محيطها.
لماذا هذه المنشآت مهمة؟
اقتصاديًا:
تمثل هذه المنشآت الركائز الأساسية لإمدادات الطاقة في إيران.
أي تعطيل في الإنتاج أو التوزيع يؤثر فورًا على النقل والكهرباء والصناعة.
خسائر بمئات الملايين من الدولارات يوميًا.
جيوسياسيًا:
استهداف هذه المنشآت يمثل تحولًا خطيرًا في قواعد الاشتباك، لأن إسرائيل تجنبت سابقًا قصف البنية التحتية المدنية والطاقة.
يُنظر إلى القصف على أنه محاولة “خنق اقتصادي” وليس فقط توجيه ضربات عسكرية.
دوليًا:
الهجوم أثار مخاوف كبيرة في أسواق الطاقة العالمية، ورفع أسعار النفط بـ9%.
إمكانية إغلاق إيران لمضيق هرمز قد يرفع الأسعار أكثر، ويعرّض الاقتصاد العالمي لاضطرابات شديدة.
النتائج المحتملة
ضغط داخلي على طهران بسبب فقدان القدرة على تلبية الطلب المحلي على الطاقة.
إشارات لإسرائيل بأنها مستعدة لتوسيع الهجمات إلى أهداف اقتصادية حيوية.
انخراط محتمل لقوى دولية إذا تسبب القصف في أزمة طاقة عالمية، أو دفع إيران لإغلاق مضيق هرمز.