في تصعيد غير مسبوق، فجّرت مريم الدباغ، المعروفة بتصريحاتها الجريئة، قنبلة مدوّية عبر خاصية الستوري على حسابها في إنستغرام، موجهة رسالة مباشرة وقاسية إلى الإعلامية حنان العش. الرسالة، التي تميزت بنبرة حاسمة وألم ظاهر، كشفت عن عمق الجرح الذي تركه خلاف بين صديقتين سابقتين تحوّل إلى صراع علني.
“ما فعلته غير قابل للمغفرة”، هكذا بدأت مريم رسالتها، مشيرة إلى أن ما تعرضت له لم يكن مجرد إهانة عابرة، بل فعلاً متعمداً أودى بها خلف القضبان. في واحدة من أكثر اللحظات قسوة في خطابها، كتبت مريم: “لقد أرسلتني إلى السجن عن عمد، رقم سجني 1179 لن أنساه أبداً”، لتؤكد بذلك أن القضية لم تكن سوء تفاهم، بل خيانة موثقة وواقعة مؤلمة تركت أثراً لا يُمحى.
الهجوم جاء في أعقاب ظهور حنان العش في برنامج تلفزيوني، حاولت من خلاله – بحسب الدباغ – تبييض صورتها والظهور بمظهر الضحية. لكن الدباغ رفضت هذه الرواية بشدة، متهمةً حنان بمحاولة “سرقة الضوء” عبر الاعتذار أمام الكاميرات بدلاً من المواجهة المباشرة التي تليق بمن يمتلك الشجاعة والكرامة، على حد تعبيرها.
اللافت أن مريم لم تكتف بالاتهام، بل استعرضت جانباً إنسانياً من تجربتها في السجن، موجّهة تحية مؤثرة إلى رفيقاتها في الجناح “D”، ما أضفى على الرسالة طابعاً شخصياً وصادقاً، يخرجها من مجرد تصفية حسابات إلى كشف واقع صادم عن هشاشة الثقة بين الأصدقاء، وخطورة اللجوء إلى القانون كسلاح انتقامي.
في النهاية، أكدت الدباغ أن ما حدث سيبقى محفوراً في ذاكرتها، ولن تنسى أو تغفر. كلماتها جاءت أشبه بوصية لا رجعة فيها: “ما فعلته بي سيظل محفوراً في ذاكرتي، وحتى يوم وفاتي، لن أغفر لك أبداً.”