الثلاثاء, 1 يوليو, 2025
  • Login
جريدة الخبير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
      • سياسة
    • العربية
    • عالمية
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • رياضة
  • ثقافة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
      • سياسة
    • العربية
    • عالمية
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • رياضة
  • ثقافة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
جريدة الخبير
No Result
View All Result

كلمة حرة للمستشار الإقتصادي سمير بشوال: صيحة فزع الأرقام

المحرّر superadmin
18 مارس 2021
in أمام التلفاز
Share on FacebookShare on Twitter
 
 
 
 
 
 
 

سمة الأرقام أنها لا تكذب، خاصة عندما تكون صحيحة و دقيقة، و عليه فقد سجلت المبادلات التجارية سنة 2020 تراجعا هاما على مستوى الصادرات و الواردات، ب11.7% للصادرات و 18.7% للواردات. و الأمر المزعج بالنسبة لهذه النتائج هو تراجع الواردات، خاصة و أنها تراجعت بنسق أكبر بكثير من تراجع الصادرات. و بالتالي فهذه الأرقام تدل على أن استعادة النسق الإقتصادي ليست بقريبة.

و تورد تونس في العادة مدخلات الإنتاج كالطاقة و التجهيزات و المواد الأولية و المواد نصف المصنعة… و ذلك من أجل إنتاجها أو استهلاكها محليا، أو توجيهها نحو إعادة التصدير. و بالتالي يعتبر تراجع المعدات بحوالي 24.6% مقارنة بالسنة التي سبقتها مؤشرا سلبيا، لأن تراجع المعدات يؤدي إلى تراجع الاستثمارات.

و لمزيد التأكد بأن هذه الأرقام سيئة، نشير إلى تراجع العجز التجاري ب6.7 مليار دينار فهو أيضا مؤشر سيء، و هذا التراجع ناتج أساسا عن تراجع عجز الميزان الطاقي، و الوضعية السيئة التي تعاني منها البلاد.

أما عن صادرات القطاعات المنتجة كالمنسوجات و الجلود و الأحذية و الصناعات الكهربائية و الميكانيكية فقد تراجعت. و الإستثناء الوحيد نجده مع زيت الزيتون ب 375 ألف طن بعائدات 2.3 مليار دينار.

و بالنسبة لشهر جانفي 2021 فقد شهدت فيه الصادرات تراجعا بحوالي 9.7% و هذا أيضا مؤشر سلبي. كما تراجعت الواردات بحوالي 10.1%.

و بالرغم من فتح الحدود مع الشقيقة ليبيا إلا أننا سجلنا تراجعا ب13% في شهر جانفي المنقضي.

و بالتالي فالأرقام سادتي الكرام لا تكذب! و لكم أن تواصلوا خصوماتكم السياسية، و إعطاء الأولوية للمناصب.. و مواصلة الخطاب الشعبوي، و حذار أن تفكروا في تونس أو شعبها.

أزمة تونس سياسية بامتياز

الأزمة سياسية بامتياز، ذلك أننا نفتقر إلى الإستقرار السياسي منذ عدة سنوات.. و النظام السياسي الحالي نظام هجين، تتصارع داخله كل الرئاسات.. و قد تعرضنا تقريبا إلى كل أنواع الصراع السياسي الذي أثر بشكل مباشر على الإقتصاد و الحياة الإجتماعية، بما في ذلك الثقافة و غيرها… و يتمحور الإشكال الحالي حول النظام السياسي، و منظومة الإقتراع التي أدت إلى إنجاب نظام سياسي هجين بعيد كل البعد عن الإستقرار.. هو نظام للخصومات السياسية المتواصلة، و المصالح الضيقة و الخصومات على الكراسي…

التمويل التشاركي وسيلة تمويل غير تقليدية

بدأت فكرة التمويل التشاركي في ماي 2016، و ذلك اثر ندوة كان موضوعها الحصول على تمويلات للمؤسسات الصغرى و المتوسطة، و كان المجتمع المدني الحاضر في هذه الندوة رفقة مختلف الهياكل المعنية بالتمويل قد أشاروا إلى crount founding.

و قد تمت إحالة الموضوع إلى وكالة النهوض بالصناعة و التجديد في تلك الفترة، و كنت قد ساهمت بصفة شخصية في إعداد هذا النص، و قد تم وضع لجنة فنية متكونة من مختلف الخبراء، و قد عملت اللجنة لمدة سنة كاملة، هذا و قد أطعمت بخبراء من فرنسا و لبنان و دول أخرى… و كان البرنامج ممولا من قبل المساعدة الأمريكية و الإتحاد الأوروبي، ثم تمت إحالة القانون إلى البرلمان ليبقى تحت قبته سنتين.

تندرج الفكرة الأساسية للتمويل التشاركي تحت التضامن و التكافل.. و الفرق بالنسبة للتمويل التشاركي كامن في استخدام شبكة الأنترنت و الأنظمة المعلوماتية الحديثة. و هذا هو الفرق بين فكرة التكافل و التضامن، و فكرة التمويل التشاركي.

كما يطرح التمويل التشاركي مشكلة صعوبة الحصول على التمويل من المؤسسات التقليدية، كالقطاع البنكي و غيره.. و يطرح كذلك مشكلة ما بعد أزمة 2008. و تعتبر إيطاليا أول دولة أوروبية تقوم بوضع نص تشريعي متعلق بالتمويل التشاركي سنة 2013.

ملخص الفكرة هو أن صاحب المشروع، يقوم بتقديم فكرته للعموم عبر منصة الأنترنت بمساهمة العموم في المشروع. ثم يتم في ما بعد استغلال هذه الأموال لتنفيذ المشروع، ليتم في المرحلة الرابعة تنفيذ المشروع و جني ثمن الاستثمارات الممولة عن طريق البنوك، ما عدا الهبات. و يعتبر التمويل التشاركي وسيلة تمويل بديلة و غير تقليدية.

التمويل التشاركي جد بسيط على خلاف تعقيدات البنوك

يعتبر حجم التمويل التشاركي ضعيفا، و تشهد أرقام سنة 2018 على هذا، إذ نجد في أوروبا 18,1 مليون دولار فقط تمت في إطار التمويل التشاركي، و في أمريكا 62 مليون دولار، و في آسيا 215 مليون دولار فقط على هذا النوع من التمويل، أما في إفريقيا فنجده بنسبة ضعيفة جدا. و لكن يبقى هناك فرق كبير بين التمويل التقليدي و التمويل التشاركي، خاصة من ناحية بساطة الإجراءات، ففي التمويل التشاركي لا توجد وثائق أو

إمضاءات… أما عن الأوامر التطبيقية فسيتم اختزالها في ثلاثة أوامر بدل سبعة. و تأكيدا على استفادة الثقافة من التمويل التشاركي نجد أنه في سنة 2015 قامت الفنانة «فايا يونان» بإنتاج أغنية عبر منصة الأنترنت باستعمال التمويل التشاركي، من خلال الحصول على 25 ألف دولار من قبل 199 مساهم في مدة قصيرة جدا. كما اعتمد اوباما على التمويل التشاركي في حملته سنة 2008 و 2012، و قد حصل على 750 مليون دولار أمريكي.

كما نجد صاحب سلسلة مطاعم في بريطانيا، قام بإنشاء سلسلة مطاعم عن طريق التمويل التشاركي.

دراسة الجدوى هي مدى تجاوب عموم المساهمين

نعني بدراسة الجدوى لمثل هذه المشاريع تجاوب عموم المساهمين، فإذا كان هناك نجاوب كبير من عموم المساهمين في مواضيع معينة فإن هذا التجاوب يحل محل دراسة الجدوى. أما الدعاية فيقوم بها عموم المساهمين، و يبقى لدينا إشكال التقليل في البيروقراطية و النسبة الربحية للشركات و مواضيع التراخيص المتشددة…

يجب على المستثمر أن يجد نفسه أمام منصة تمويل بديلة بأتم معنى الكلمة. أما بالنسبة لسلط الرقابة فهي ثلاثة، فلماذا لم يتم تكليف جهة واحدة فقط بدور الرقابة، كالبنك المركزي!

ShareTweetSendShareSendShare
 
 
 
 
 
 
 
ADVERTISEMENT
المقال السابق

«أيمن العابد» خبير محاسب: سوء الوضع الإقتصادي حاجز يحول دون التمويل و تحصيل المتعاملين الإقتصاديين

المقال اللاحق

السيد محمد النّاصر يغادر المصحّة

مقالات ذات صلة

أخبار

تاف تونس تلتزم بحماية السلاحف البحرية في هرقلة

21 ماي 2025
أخبار

مريم الدباغ تفتح النار على حنان العش: “أرسلتني إلى السجن ولن أغفر”

6 ماي 2025
أمام التلفاز

الأطباء الشبان يُصعّدون: إضراب ومسيرة وطنية غدًا الجمعة..

1 ماي 2025
أمام التلفاز

بريكس في مواجهة الرسوم الأميركية: تنسيق مشترك وتأكيد على التعددية

29 أفريل 2025
المقال اللاحق

السيد محمد النّاصر يغادر المصحّة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعونا

 
 
 
 
 
 Your browser does not support HTML5 video.

أحدث المقالات

  • من المدارس إلى “قوارب الموت”: أرقام صادمة عن هجرة شباب تونس.. و«أولادنا» تحاول الإنقاذ
  • الأطباء المقيمون والداخليون ينسحبون من المستشفيات: احتجاجًا على تجاهل مطالبهم
  • جنحون يحقّق حلمه: الراب في حلّة “أوركسترالية” بمهرجان دقّة..
  • فتح باب التسجيل: تفاصيل برنامج الإدماج المالي للفئات محدودة الدخل..
  • تفاصيل العثور على مريم بعد 3 أيام في عرض البحر..

Tags

أحوال الطقس اتحاد الشغل اخبار تونس اضراب اقتصاد الاحوال الجوية الترجي الرياضي التونسي الجامعة التونسية لكرة القدم الجزائر الحماية المدنية الرصد الجوي السعودية القصرين القيروان المعهد الوطني للرصد الجوي النادي الافريقي امطار انس جابر بنزرت تقلبات جوية تونس حالة الطقس حرقة حريق رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية قيس سعيّد سوسة طقس طقس الليلة طقس اليوم عيد الاضحى فرنسا فساد قيس سعيد لرئيس الجمهورية قيس سعيد ليبيا مجلس النواب مصر معهد الرصد الجوي وزارة التجارة وزارة التربية وزارة الداخلية وزارة الصحة وزارة الفلاحة ّ

تصنيفات

  • أخبار (16٬413)
  • أخبار الاقتصاد التونسي (990)
  • أمام التلفاز (1٬142)
  • العربية (3)
  • الفيديوهات (97)
  • بلاغ (2)
  • ثقافة (277)
  • حالة الطقس (3)
  • رياضة (2٬577)
  • سياحة (2)
  • سياسة (4٬996)
  • عالمية (4٬265)
  • متفرقات (909)
  • ملفات (48)
  • وطنية (15٬808)

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
      • سياسة
    • العربية
    • عالمية
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • رياضة
  • ثقافة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In