ذكرت وكالة أكسيوس أن إيران تدرس مقترحًا لعقد اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة، قبيل استئناف المفاوضات بين الجانبين المقررة يوم السبت في سلطنة عمان. ويأتي ذلك في إطار سعي إيران لتجنب التصعيد، حيث يُعتقد أن التوصل إلى اتفاق نووي شامل خلال شهرين -كما يطالب البيت الأبيض- هو أمر غير واقعي.
وقالت أكسيوس نقلاً عن دبلوماسي أوروبي ومصادر مطلعة، إن إيران ترغب في تمديد آلية العودة السريعة، التي كانت جزءًا من الاتفاق النووي لعام 2015، والتي من المقرر أن تنتهي في أكتوبر/تشرين الأول. وتشمل هذه الآلية تفعيل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال خرقها الاتفاق.
وقد يتضمن الاتفاق المؤقت أيضًا طلب إيران من واشنطن تعليق سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها ضد الاقتصاد الإيراني، وهي السياسة التي فرضت عقوبات قاسية على إيران.
في وقت لاحق، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حدد مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وأمر في ذات الوقت بتعزيز القوات الأميركية في المنطقة كخيار عسكري في حال فشلت الدبلوماسية.
وفي حال فشل المحادثات، تشير التقارير إلى أن ترامب قد يأمر بضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، أو قد يساند ضربة إسرائيلية. ومن المقرر أن تُجري الولايات المتحدة محادثات مباشرة عبر مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلا أن إيران تصر على أن المفاوضات ستتم من خلال وسطاء عمانيين.