تُحيي تونس اليوم الذكرى السابعة والثمانين لأحداث 9 أفريل 1938، إحدى أبرز محطات النضال الوطني ضد الاستعمار.
خرج التونسيون في مظاهرات سلمية حاشدة للمطالبة بحقوقهم السياسية فكانت المواجهة مع قوات المستعمر الفرنسي وسقط عشرات الشهداء فداءً للوطن الذي كان يتوق للحرية والسيادة.
وعكست أحداث 9 أفريل وعيا وطنيا جمع بين مختلف فئات المجتمع، وتُوّج بحراك شعبي التحمت فيه كل مكونات الشارع التونسي.. .الكل بصوت واحد يطالب ببرلمان تونسي وحكومة وطنية وبالحقوق السياسية..
ومثّلت تلك اللحظة التاريخية منعرجًا حاسما في مسار الحركة الوطنية مهّدت للاستقلال.
وإذ نُحيي اليوم ذكرى الشهداء، فإننا نستحضر بفخر وإعتزاز مجد المناضلين واستبسالهم في معركة الكفاح الوطني والتضحيات الخالدة للشهداء الأبرار نستلهم منهم العبر في الذود عن الوطن والتضحية من أجل الحفاظ على حريته وسيادته