تنطلق اليوم بتونس الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ الورم الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم، بعد ادراجه ضمن قائمة التلاقيح المعتمدة في تونس.
ويستهدف التلقيح الفتيات في سن الـ 12، وستتم عمليات التطعيم في المدارس الإبتدائية العمومية والخاصة للتلميذات بالسنة السادسة، فيما سيتم تلقيح الفتيات غير المتمدرسات بمراكز الصحة الأساسية.
وتزامن الإعلان عن إدراج اللقاح المضاد لورم الحليمي البشري ضمن روزنامة التلاقيح الوطنية، مع رواج أنباء عن أثار جانبية من بينها التأثير على خصوبة المرأة ضمن مزاعم بشأن الرغبة في تقليص عدد سكان الأرض للوصول إلى ما يسمى بـ “المليار الذهبي“.
وفي هذا الخصوص، قال أخصائي أمراض النساء والتوليد الدكتور بشير الزواوي في مداخلة هاتفية على موجات “موزاييك” الإثنين 7 أفريل 2025، إنّه لا وجود لأيّ علاقة سببية بين اللقاح وخصوبة المرأة، مؤكدا أنّ اللقاح فعّال وناجع وآمن.
وأكّد أنّ مختلف الدراسات أثبتت سلامة اللقاح، المعتمد منذ 20 سنة والذي أدرجته 145 دولة ضمنا برامجها، من بينها دول الجوار.
ويعد سرطان عنق الرحم السبب الثالث للوفاة بالسرطان عند النساء في تونس، ففي سنة 2022 بلغ عدد حالات الوفاة بهذا المرض 210 حالات، فيما بلغ عدد المصابات 414.
ويبلغ عدد الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم 300 ألف حالة سنويا حول العالم.
