تحدث البنك المركزي الروسي عن أسباب تراجع الروبل في نوفمبر الماضي، مشيرا إلى دور العقوبات الأخيرة التي فرضت على القطاع المالي في البلاد.
وأفاد البنك المركزي الروسي في مراجعة عن مخاطر السوق المالية، بأن الروبل خلال الشهر الماضي انخفض بنسبة 11% أمام الدولار وبنسبة 8.4% مقابل اليوان، لكن العملة الروسية عوضت بعض خسائرها في الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، حيث صعدت بنسبة 7.7% وعادت إلى المستويات المسجلة في 21 نوفمبر 2024 عند 99.4 روبل للدولار.
كذلك أشار المنظم الروسي إلى أن كبار المصدرين الروس خفضوا الشهر الماضي صافي مبيعاتهم من العملات الأجنبية بنحو الربع إلى 8 مليارات دولار.
من جهتم لفت الخبراء إلى أن الروبل تراجع بسبب استغلال المضاربين العامل النفسي بعد حزمة العقوبات الأمريكية الأخيرة التي طالت مصرف “غازبروم بنك”.
وأفادوا بأن الشركات الروسية بدأت في التكيف مع القيود الأمريكية الجديدة، كما أن البنك المركزي الروسي قدم دعما إضافيا للروبل بوقف شراء العملات الأجنبية في السوق الروسية.
