بعد سنوات من المعاناة من الجفاف، تشهد تونس تحولاً إيجابياً مع هطول أمطار غزيرة على العديد من المناطق خلال الأسبوعين الماضيين. هذه الأمطار التي جاءت في وقتها المناسب، ساهمت في ملء السدود وتغذية الطبقات الجوفية، مما يبعث الأمل في تجاوز أزمة المياه التي عانت منها البلاد لسنوات.
وأكد الباحث في المخاطر الطبيعية عامر بحبة أن هذه الأمطار ستؤثر إيجابياً على صابة الزيتون والأشجار المثمرة، وستساهم في تحسين الإنتاج الفلاحي بشكل عام. وأضاف أن التوقعات المناخية تشير إلى استمرار هطول الأمطار خلال الفترة المقبلة، مما يبشر بموسم فلاحي واعد.
مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت جفافاً شديداً، فإن الأمطار الحالية تحمل بشرى سارة للمزارعين والتونسيين عموماً. فبعد أن عانت السدود من انخفاض حاد في منسوب المياه، فإنها بدأت تستعيد عافيتها بفضل هذه الأمطار الغزيرة.
بلال بوعلي