تشهد تونس أزمة حقيقية تتمثل في انتشار ظاهرة الكلاب السائبة بشكل مقلق، خاصة في المناطق السكنية والمؤسسات التعليمية. هذا الوضع يهدد سلامة الأطفال والتلاميذ ويحول دون عودة مدرسية آمنة. تدق الجمعية الدولية لحماية أطفال المتوسط ناقوس الخطر، محذرة من خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
إن وجود الكلاب السائبة في الشوارع يزرع الرعب والخوف في نفوس الأطفال، ويحول دون استمتاعهم بحقهم في اللعب والتنقل بحرية. كما أن هذه الكلاب تشكل تهديداً صحياً، حيث قد تنقل الأمراض المعدية، كما تتسبب في ترويع المارة وتهديد سلامتهم الجسدية و الصحية.