اكتُشفت أول إصابة بجدري القرود عند البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا).
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغه، يوم الثلاثاء، أن العالم يمتلك معلومات كافية عن مرض جدري القرود، وأنه لا يمكن اعتباره وباءً جديدًا على غرار كوفيد-19.
وأوضح كلوغه خلال مؤتمر صحفي أن “جدري القرود ليس كوفيد الجديد”، سواء كان من السلالة 1 التي تسببت في الوباء الحالي في وسط وشرق أفريقيا، أو السلالة 2 التي أدت إلى تفشي الوباء العالمي في عام 2022.
وأضاف كلوغه أن “السلالة 2 من جدري القرود معروفة جيدًا، وعلينا أن نتعلم المزيد عن السلالة 1. نحن نعلم بالفعل كيفية مكافحة جدري القرود”.
وقد دفع تزايد الإصابات بجدري القرود، خصوصًا بسبب السلالة “1 بي” التي سجلت أيضًا في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان المرض “طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًا” يوم الأربعاء الماضي، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تصدره الهيئة.
ايمان مهني