تشهد شواطئ معتمدية غار الملح في ولاية بنزرت استعدادات حثيثة لاستقبال موسم الاصطياف، حيث تُعدّ هذه المنطقة من الوجهات المفضلة للعديد من التونسيين خلال فصل الصيف، إذ يتوافد عليها الآلاف يوميًا للاستمتاع بالسباحة في شواطئها الخلابة.
* مواجهة التحديات وضمان راحة المصطافين
يُدرك المسؤولون في غار الملح بعض التحديات التي تواجهها المنطقة خلال موسم الذروة، مثل ازدحام الشواطئ وارتفاع الأسعار. لذلك اتخذت جملة من الإجراءات لضمان راحة المصطافين وتوفير تجربة سياحية ممتعة بأسعار مناسبة.
* أهم الإجراءات
– مأوى مجاني: تمّ اتخاذ قرار بتوفير مأوى مجاني على الشواطئ بعد تقييم احتياجات المصطافين.
– مضاعفة الفضاءات العمومية: تمّت مضاعفة مساحة الفضاءات العمومية على الشواطئ مقارنة بالسنوات الماضية، مما يوفر مساحة أكبر للراحة والاستجمام.
– منح تراخيص استغلال الشواطئ المهيأة: تمّ منح تراخيص لاستغلال الشواطئ المهيأة لضمان توفر خدمات متنوعة للمصطافين بأسعار مناسبة.
– مراقبة الأسعار: تُبذل الجهود لمراقبة الأسعار ومنع استغلال المصطافين، مع التأكيد على وجود خيارات متعددة تناسب جميع الميزانيات.
بدأت الاستعدادات لموسم الاصطياف هذا العام مبكرًا، وذلك بهدف تلافي النقائص التي تمّ تسجيلها في المواسم الماضية. وتسعى السلطات المحلية إلى توفير أفضل الظروف للمصطافين، لجعل غار الملح وجهة مثالية للاستجمام والاستمتاع بجمال فصل الصيف.