عرفت الشركة العصرية للخزف المعروفة في السوق التونسية باسم somocer تراجعا ملحوظا في السوق المالية الوطنية حيث نجد أداء الشركة ضعيفا في سوق الأسهم خلال الأسابيع القليلة الماضية وتم وضع الشركة في أسفل مؤشر Tunindex وانخفضت القيمة بنسبة 13.3% إلى 0.520 د وفي مناسبة أخرى نجد ان السهم المتخصص بالسيراميك سجل تراجعا بنسبة 5.8% إلى 0.490 د. وجرى تداول القيمة مقابل 45 ألف دينار فقط خلال الجلسة. ويعتبر هذا التراجع الذي سجلته أسهم الشركة امرا متوقعا بعد إعلان القطب القضائي عن فتح بحث تحقيقي ضد رجل الأعمال وصاحب المؤسسة لطفي عبد الناظر وعدد من الأطراف الأخرى من أجل شبهات “تكوين وفاق بغاية غسيل الأموال باستغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص النشاط المهني والاجتماعي والوظيفي والمتأتي من جرائم صرفية وديوانية والتهرب الجبائي فضلا عن جريمة عدم دفع مبالغ على القيمة المضافة والموظف على رقم المعاملات عملًا بأحكام مجلة الحقوق والإجراءات الجبائية والقانون الأساسي لغسل الأموال.وعلى إثر هذا القرار تم تعيين متصرف قضائي على راس الشركة إضافة الى تجميد ارصدة لطفي عبد الناظر و كل المديرين العامين و رغم البيان الذي أصدرته شركة somcer لطمأنة حرفائها و شركائها من حيث مواصلة الشركة اعمالها بشكل طبيعي الا ان ذلك لم يمنع اهتزاز الثقة على مستوى مستقبل الشركة الذي بات ضبابيا و غير مضمون و هو ما تترجمه ارقام معاملاتها في البورصة المتراجعة و غير المستقرة. نجلاء العوني
