توقع صندوق النقد الدولي تراجع نسب النمو في الدول العربية المصدّرة للنفط خلال هذا العام مرجّحا أن يتحوّل الدافع الرئيسي للنمو في هذه البلدان من النفط إلى الأنشطة غير الهيدروكربونية .
وسيضع هذا التحوّل وفق توقعات المؤسسة المالية الدولية، البلدان المصدرة للنفط خاصة العربية منها أمام حتمية توخى الدقة في إدارة عائداتها النفطية، وتجنب التوسع في النفقات الجارية، وتحسين شفافية ميزانياتها.
ووفق التوقعات المذكورة ستتراجع نسبة النمو في هذه الدول إلى حدود 3 بالمائة في 2024، بعد أن كانت في حدود 5.7 بالمائة في سنة 2022 و3.1 بالمائة خلال العام الجاري.
