ويمثل الإناث 80 بالمائة من اجمالي الدارسين المسجلين بالموسم 2021-2022 والشباب 20 بالمائة في حين تبلغ نسبة الدارسين بالمناطق الريفية 25 بالمائة، وفق معطيات نشرها المركز الوطني لتعليم الكبار.
وتنتظم دروس تعليم الكبار لفائدة 2265 فوجا بنحو 952 مركزا، اضافة الى المراكز النموذجية والمراكز متعددة المهارات لتعليم الكبار البالغ عددها 70 مركزا.
وأكد المركز الوطني لتعليم الكبار حرصه على تشريك جميع الأطراف المتدخلة دون استثناء في تصور وإعداد وتنفيذ وتقييم الأنشطة المبرمجة، متوجها إلى كل أبناء أسرة تعليم الكبار وكافة الأطراف الشريكة، بعبارات الشكر والتقدير على ما بذلوه من عطاء متميز خلال فترة شهر الاستقطاب الممتدة على كامل شهر سبتمبر، وعلى جهودهم القيمة في خدمة الأهداف الإنسانية النبيلة لمنظومة محو الأمية وتعليم الكبار عموما.
ويعد استقطاب الدارسين المعضلة الجوهرية لبرنامج تعليم الكبار في تونس، وهي تقتضي إعداد خطة متكاملة على مستوى جهوي يشترك في صياغتها وتنفيذها كل الأطراف من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني وينطلق العمل بها منذ النصف الثاني من شهر أوت وذلك لتذليل الصعوبات في تكوين الأفواج ومؤازرة المدرسين في هذا الاتجاه، وفق المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار، هشام بن عبدة.
(وات)