تحتضن مدينة الحمامات، من 18 إلى 20 ديسمبر الجاري، فعاليات الدورة الـ42 لمؤتمر المنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، المنعقد تحت شعار “دور القبول والتسجيل في تحسين التصنيف العالي للجامعات”، بمشاركة ممثلين عن 19 دولة عربية، إلى جانب مشاركات دولية من ماليزيا وروسيا.
ونُظم المؤتمر ببادرة مشتركة بين جامعتي تونس المنار وقرطاج، وبالشراكة مع المنظمة العربية للقبول والتسجيل المنضوية تحت اتحاد الجامعات العربية، حيث شكّل منصة لتبادل التجارب والخبرات حول تطوير آليات القبول والتسجيل ودورها في تعزيز المكانة الدولية للجامعات العربية.
وأكد بسام محمد المحادين، رئيس المؤتمر والأمين العام للمنظمة، أن تحسين التصنيف العالمي للجامعات يمرّ عبر تحديث منظومات القبول والتسجيل، لاسيما من خلال استقطاب الطلبة المتميزين وذوي الاحتياجات الخصوصية، ودعم التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
من جهته، أوضح المعز الشفرة، رئيس جامعة تونس المنار، أن الجامعة تصدرت الجامعات المغاربية وحققت مراتب متقدمة إفريقيا وعربيا وفق تصنيف Times Higher Education، كما احتلت المرتبة 22 عالميا في مؤشر جودة التعليم، والمرتبة 37 في الصحة والرفاه، والمرتبة 14 في المساواة بين الجنسين، إضافة إلى تصنيفها ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في مؤشر الشراكات وعلى صعيد البحث العلمي، أشار إلى أن جامعة تونس المنار بلغت المرتبة الخامسة عالميا في مؤشر الابتكار العالمي.
بدورها، أكدت نادية المزوغي، رئيسة جامعة قرطاج، أن جودة الخدمات الجامعية، وخاصة منظومة القبول والتسجيل، تعد عاملا أساسيا في تحسين التصنيف الدولي، مشيرة إلى أن جامعة قرطاج تصدرت الجامعات التونسية في مؤشر الاستدامة، واحتلت المرتبة 22 على المستوى الإفريقي، رغم محدودية الموارد المخصصة للبحث العلمي. ويأتي تنظيم هذه الدورة في تونس للمرة الثانية بعد دورة سنة 2023، في إطار السعي إلى دعم جودة التعليم العالي وتعزيز حضور الجامعات العربية في مختلف التصنيفات العالمية.















