تواصل الشركة التونسية للبنك (STB) ترسيخ مكانتها كمؤسسة بنكية وطنية رائدة، وفاعل أساسي في دعم مختلف التظاهرات والمبادرات، على تنوّع مجالاتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك انسجامًا مع استراتيجيتها الوطنية القائمة على المساهمة الفعلية في التنمية الشاملة وتعزيز الحضور المؤسسي المسؤول في الفضاء العام.
ويُسجَّل هذا الحضور الإيجابي والداعم للشركة التونسية للبنك بفضل رؤية إدارية واضحة، تقوم على حسن التقدير، ودقّة القرار، والانخراط العملي فيما يخدم المصلحة الوطنية، بما حافظ على هوية المؤسسة كمكسب عمومي وطني، وكرّس دورها كأحد أعمدة المنظومة البنكية والاقتصادية في البلاد.
ويعود الفضل في هذا المسار المتوازن والمتقدم إلى حنكة وكفاءة الإدارة العامة، التي تُعدّ بحق من بين أبرز الكفاءات التي أنجبتها تونس في المجالين البنكي والاقتصادي. وفي هذا الإطار، يحظى السيد رشيد باطيطا، المدير العام للشركة التونسية للبنك، بإجماع واسع على ما يتحلّى به من كفاءة عالية، وخبرة معمّقة، ورؤية استراتيجية رشيدة، مكّنته من قيادة المؤسسة بثبات ومسؤولية في مختلف السياقات والتحديات.
إن ما تحقّقه الشركة التونسية للبنك اليوم ليس محلّ إشادة من باب المجاملة أو الخطاب الدعائي، بل هو توصيف موضوعي لواقع ميداني تشهد عليه نتائج الأداء، وحسن التموقع، والثقة التي تحظى بها المؤسسة في الأوساط المهنية والاقتصادية والإعلامية.
وإذ تواصل الشركة التونسية للبنك فتح آفاق الشراكة والدعم لمختلف المبادرات الوطنية، فإنها تؤكّد مرة أخرى التزامها الثابت بدورها كمؤسسة بنكية وطنية مسؤولة، تضع مصلحة تونس في صدارة أولوياتها، وتفخر بما تزخر به من كفاءات قيادية وإطارات عالية المستوى.
دامت تونس فخرًا بكفاءاتها الوطنية، ودامت الشركة التونسية للبنك نموذجًا للمؤسسة العمومية الناجحة
سامي غابة







