في خطوة لتعزيز التحول الرقمي للقطاع السياحي ودعم جاهزية المهنيين للمواسم القادمة، انعقدت جلسة عمل موسّعة بوزارة السياحة، خصّصت لضبط رؤية مشتركة للترويج الرقمي، وتنظيم الحجز المبكر، وتطوير السياحة الداخلية في البلاد.
تركزت الجلسة على إرساء منظومة رقمية موحّدة ترتكز على الحجز المبكر وإدارة البيانات السياحية، مع تعزيز القدرة على استباق الطلب وتوجيه العرض السياحي وفق معايير علمية دقيقة وشفافة.
وأبرزت الجلسة عدّة محاور أساسية، منها:
-
تطوير قنوات الحجز الإلكتروني واعتماد أنظمة ذكية لضمان سرعة المعالجة وتحسين مؤشرات الجودة.
-
تعزيز الترويج الرقمي عبر توحيد قنوات التواصل والمنصات واعتماد أدوات تسويق متطورة.
-
تفعيل الحجز المبكر كأداة أساسية لتحسين نسب الإشغال وتوجيه جزء كبير من العروض نحو السياحة الداخلية.
-
تقديم عروض مدروسة للسياح التونسيين خلال العطلة المدرسية، وفق تحليل دقيق للقدرة الشرائية وسلوك الحجز.
-
تشبيك الجهود بين أصحاب النزل ووكالات الأسفار والمطاعم السياحية لتعزيز التجربة الشاملة.
-
تطوير نماذج تشغيل جديدة تعتمد على تجارب الزوار (Experience-based Models)، مع الالتزام بجودة الخدمات ورضا الزائرين.
-
انطلاق الجامعة التونسية للمطاعم السياحية في إعداد منصة رقمية موحّدة لجمع مختلف المطاعم وعرض الأسعار والخدمات بشكل واضح، مع تقديم عروض متنوعة تستجيب لاحتياجات العائلات والسياح على حد سواء.
ويأتي هذا التحول الرقمي في وقت تهدف فيه تونس إلى تحفيز السياحة الداخلية واستغلال كامل الإمكانيات الرقمية الحديثة لجذب الزوار وتنمية الوجهات الداخلية مثل القصرين وقفصة وسليانة وقابس، إضافة إلى دعم المهنيين وتسهيل وصول السياح إلى خدمات عالية الجودة.

















