الثلاثاء, 2 ديسمبر, 2025
  • Login
جريدة الخبير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
      • سياسة
    • العربية
    • عالمية
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • رياضة
  • ثقافة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
      • سياسة
    • العربية
    • عالمية
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • رياضة
  • ثقافة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
جريدة الخبير
No Result
View All Result

طفرة في الكيمبيالات وانكماش حاد في الشيكات: قراءة معمّقة في تحوّل وسائل الدفع بتونس

المحرّر Lexpert
2 ديسمبر 2025
in أخبار, وطنية
Share on FacebookShare on Twitter
 
 
 
 
 
 
 
 

تشهد تونس خلال السنوات الأخيرة تحولات جوهرية في عادات الدفع لدى الأفراد والمؤسسات، تحولات لم تعد خافية على التقارير الرسمية ولا على المراقبين للشأن الاقتصادي. في ظل الضغوط المالية وتراجع الثقة في بعض وسائل الدفع التقليدية وتزايد صعوبات السيولة، برزت الكيمبيالات كآلية بديلة تصعد بقوة، مقابل تراجع كبير للشيكات التي كانت لعقود وسيلة الدفع الأكثر انتشاراً.

خلال الفترة الممتدة إلى سبتمبر 2025، أظهرت أرقام البنك المركزي تغيّراً كبيراً في مشهد المدفوعات: الكيمبيالات سجلت ارتفاعاً استثنائياً بنسبة 160%، في حين تراجعت المعاملات بالشيكات بنسبة 67.9%. وهذه الأرقام تثير تساؤلات حول آثار التحوّل على مستوى السيولة، المخاطر، والدين التجاري غير المسدّد.

تحوّل في عادات الدفع: الشركات تغيّر استراتيجيتها

عند سؤالنا المحلل المالي بسام النيفر عن أسباب هذا التحوّل، أجاب أنّه اضطراري أكثر من كونه اختياريًا. الشركات، وخاصة المؤسسات المنظمة، وجدت نفسها مضطرة للتخلي عن البيع التقليدي بالسقوط واللجوء إلى الكيمبيالات لتأمين معاملاتها. وأضاف:
“عدد كبير من المعاملات لم يعد يمر عبر السقوط، بل أصبح يعتمد على عمليات مؤجلة بتاريخ محدد، أي الكيمبيالات. ولم يكن لدى المؤسسات خيار آخر في ظل الظروف الحالية.”

وأشار إلى أنّ البنك المركزي سجّل انخفاضاً كبيراً في عدد الشيكات المرتجعة: من 272 ألف شيك خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024 إلى 129 ألف شيك فقط في الفترة نفسها من 2025. لكنه نوّه إلى أنّ نسبة الشيكات المرتجعة ارتفعت نسبيًا، لأن عدد الشيكات المتداولة انخفض أكثر من عدد الشيكات المرتجعة.

الكيمبيالات: ارتفاع في العدد… وارتفاع في المتعثّر منها

وعن الكيمبيالات، أوضح النيفر أنّ ارتفاع استخدامها لم يقتصر على العدد فقط، بل شمل أيضًا عدد الكيمبيالات غير المستخلصة. وقال:
“إذا كان عدد شيكات دون رصيد ينخفض، فإن عدد الكيمبيالات غير المستخلصة يرتفع. كنا نتحدث سنة 2024 عن نحو 130 – 140 ألف كمبيالة غير خالصة، واليوم تجاوزنا ذلك بكثير في 2025.”

أما من حيث القيمة، فقد قفز حجم الكيمبيالات غير المسددة من 30 مليار دينار إلى نحو 35 مليار دينار، وهو رقم يفتح الباب أمام التساؤلات حول قدرة الشركات على الإيفاء بالتزاماتها.

هل هي أزمة سيولة؟

وعند سؤالنا عن تفسير هذه الأرقام، أكّد النيفر أنّها لا يمكن قراءتها بمعزل عن الضغوط التي تعيشها المؤسسات التونسية. المؤسسات تواجه صعوبات كبيرة في النفاذ إلى التمويل، ما ينعكس مباشرة على قدرتها في الدفع. وأضاف:
“الكيمبيالات أقل خطورة من الشيكات من الناحية القانونية، إذ إن تبعات الشيك دون رصيد قاسية وفورية. لذلك، يعتبر الكثيرون أن الكيمبيالة مخرجاً أقل خطورة في هذا الظرف.”

هل ساهم تشديد قانون الشيكات في كبح الاستهلاك وتقليص التضخم؟

أوضح النيفر أنّ تأثير القانون محدود وليس السبب الرئيسي في تراجع التضخم:
“التضخم في تونس لا ينخفض بسهولة، لأن التاجر الذي كان يبيع 10 قطع بمئة دينار، حين تتراجع مبيعاته إلى 8، يقوم بالزيادة في السعر ليحافظ على نفس المداخيل. هذه ثقافة سوق وليست فقط عامل دفع.”

تراجع في حجم الأموال المتداولة عبر التحيين المصرفي

كشف النيفر أنّ المبلغ الإجمالي للمدفوعات التي مرت عبر نظام المقاصة انخفض من 179.9 مليار دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024 إلى 161 مليار دينار في الفترة نفسها من 2025، أي بنقص يناهز 19 مليار دينار. وفسّر ذلك قائلاً:
“جزء من هذه المعاملات تحوّل إلى الدفع نقداً. وهذا يعكس توسعاً في الكتلة النقدية المتداولة خارج القطاع المصرفي، وهو مؤشر له تأثيراته على الاقتصاد وقدرة الدولة على التحكم في السوق.”

هل نحن أمام “تَضخّم في الديون”؟

وعند سؤالنا عن حجم الديون غير المسددة، أجاب النيفر دون تردد:
“نعم. سواء جمعنا الشيكات أو الكيمبيالات، فإن حجم الديون غير المسددة ارتفع. قانون الشيكات لم يلغِ المشكلة بل نقل جزءاً منها نحو الكيمبيالات.”

خلاصة المشهد: أزمة سيولة… وزيادة في الاعتماد على وسائل دفع مؤجلة… وارتفاع في المخاطر

من خلال الأرقام وتحليل النيفر، يمكن تلخيص الوضع كما يلي:

  • ارتفاع تاريخي في استخدام الكيمبيالات (+160%)
  • انهيار في استخدام الشيكات (-67.9%)
  • ارتفاع نسبي في نسبة الشيكات الراجعة رغم انخفاض عددها
  • ارتفاع كبير في الكيمبيالات غير المسددة عددًا وقيمةً
  • انخفاض في قيمة المدفوعات عبر المقاصة بـ19 مليار دينار
  • ارتفاع في الدفع نقدًا داخل السوق
  • زيادة صعوبة المؤسسات في توفير السيولة
  • تأثير محدود على التضخم… لكن واضح على نسق الاستهلاك
  • تونس بصدد تغيير عميق في ثقافة الدفع

إن ما يحدث اليوم ليس مجرد ارتفاع أو انخفاض في أداة دفع، بل تحوّل هيكلي في الطريقة التي يتعامل بها التونسي – فرداً ومؤسسة – مع التزاماته المالية. هذا التحول يعكس أزمة سيولة، لكنه يكشف أيضًا تغيرًا في الثقة وتقييم المخاطر، مع واقع اقتصادي يزداد تعقيدًا.

وبين كيمبيالة ترتفع… وشيك يتراجع… يبقى السؤال الأكبر: هل نحن متجهون نحو منظومة دفع أكثر أماناً، أم نحو تراكم جديد للديون المؤجلة؟

 

ShareTweetSendShareSendShare
 
 
 
 
 
 
 
 
ADVERTISEMENT
المقال السابق

النفطي في قمّة الذكاء الاصطناعي: العدالة الرقمية لا تتحقق إلا بشرط..

المقال اللاحق

الحاضرون 91 والمصوتون 104! ماذا يحدث تحت قبّة البرلمان.. ؟

مقالات ذات صلة

أخبار

لا تقسوا على سامي الطرابلسي .. كرة القدم ليست علماً صحيحاً

2 ديسمبر 2025
أخبار

الحاضرون 91 والمصوتون 104! ماذا يحدث تحت قبّة البرلمان.. ؟

2 ديسمبر 2025
أخبار

النفطي في قمّة الذكاء الاصطناعي: العدالة الرقمية لا تتحقق إلا بشرط..

2 ديسمبر 2025
أخبار

قضية أسمدة ومبيدات منتهية الصلاحية: أحكام بالسجن وغرامات مالية ضّد هؤلاء..

2 ديسمبر 2025
المقال اللاحق

الحاضرون 91 والمصوتون 104! ماذا يحدث تحت قبّة البرلمان.. ؟

تابعونا

 
 
 
 

أحدث المقالات

  • لا تقسوا على سامي الطرابلسي .. كرة القدم ليست علماً صحيحاً
  • الحاضرون 91 والمصوتون 104! ماذا يحدث تحت قبّة البرلمان.. ؟
  • طفرة في الكيمبيالات وانكماش حاد في الشيكات: قراءة معمّقة في تحوّل وسائل الدفع بتونس
  • النفطي في قمّة الذكاء الاصطناعي: العدالة الرقمية لا تتحقق إلا بشرط..
  • قضية أسمدة ومبيدات منتهية الصلاحية: أحكام بالسجن وغرامات مالية ضّد هؤلاء..

Tags

أحوال الطقس اتحاد الشغل اخبار تونس اقتصاد الاحوال الجوية البرلمان الترجي الرياضي التونسي الجزائر الحماية المدنية الرصد الجوي القصرين القيروان المعهد الوطني للرصد الجوي النادي الافريقي امطار تقلبات جوية تونس جريمة حادث مرور حالة الطقس حرقة حريق درجات الحرارة رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية قيس سعيّد راشد الغنوشي زلزال سوسة صفاقس طقس طقس الليلة طقس اليوم فساد قضاء قيس سعيد كرة القدم ليبيا مجلس نواب الشعب مصر وزارة التجارة وزارة التربية وزارة الداخلية وزارة الصحة وزارة الفلاحة ّ

تصنيفات

  • أخبار (18٬150)
  • أخبار الاقتصاد التونسي (1٬006)
  • أمام التلفاز (1٬142)
  • العربية (19)
  • الفيديوهات (97)
  • بلاغ (2)
  • ثقافة (287)
  • حالة الطقس (34)
  • رياضة (2٬760)
  • سياحة (4)
  • سياسة (4٬996)
  • عالمية (4٬748)
  • متفرقات (926)
  • ملفات (48)
  • وطنية (16٬971)

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
      • سياسة
    • العربية
    • عالمية
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • رياضة
  • ثقافة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In