شهدت الجلسة العامة بالبرلمان، التي تواصلت إلى صباح الجمعة 21 نوفمبر 2025 والمخصصة لمناقشة ميزانية وزارة الشؤون الثقافية لسنة 2026، كشفًا رسميًا عن تقدم ملحوظ في مشاريع تثمين التراث والمواقع الأثرية.
وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي أن الوزارة ماضية في تنفيذ مشاريع تطويرية شاملة تشمل:
-
منظومات التأمين الذاتي بالمواقع والمعالم،
-
تركيز هياكل استقبال حديثة،
-
إضاءة فنية متطورة،
-
إدماج التكنولوجيا الحديثة في العرض المتحفي والتفسيري.
وأبرزت الوزيرة أن هذه الجهود أثمرت استقطاب مليون زائر خلال سنة 2024، ما مكّن وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية من تحقيق موارد ذاتية قياسية فاقت 13 مليون دينار.
وأضافت الصرارفي أن التوقعات للسنة الحالية تشير إلى إمكانية تجاوز 1.5 مليون زائر، وهو ما من شأنه دفع الموارد الذاتية إلى نحو 15 مليون دينار مع نهاية 2025، مؤكدة أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس نجاعة الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالثقافة والسياحة التراثية.

















