أعلنت السلطات الصحية الإثيوبية عن تسجيل أول حالات تفشٍ لفيروس “ماربورغ” داخل حدود البلاد، بعد موجات سابقة في غينيا الاستوائية وتنزانيا. ويصنف هذا الفيروس ضمن الأمراض النزفية الفتاكة، إذ يصل معدل الوفيات إلى 88%، ويتميّز بغياب لقاح أو علاج محدد حتى الآن.
وأوضحت السلطات أن تفشي المرض ظهر لدى عدد من الأشخاص المصابين بحمى نزفية، حيث أكدت التحاليل وجود سلالة مشابهة لتلك المنتشرة في شرق أفريقيا. وتشمل إجراءات مواجهة التفشي تعزيز الرصد والتأهب، وتتبع المخالطين، وعزل الحالات، إلى جانب حملات توعية للمجتمع.
وينتقل فيروس “ماربورغ” من خفافيش الفاكهة إلى الإنسان، ويُنقل بين الناس عبر الاتصال الوثيق مع سوائل الجسم للأفراد المصابين أو الأسطح الملوثة، مثل ملاءات الأسرّة. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن المرض قد يكون قاتلاً في أغلب الحالات المصابة.

















