صرّح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله في البيت الأبيض، أنّ المملكة العربية السعودية تريد أن تكون جزءاً من الاتفاقيات الإبراهيمية، مؤكّداً أنّ ذلك مرتبط بتأمين مسار واضح لتحقيق حلّ الدولتين.
وقال بن سلمان إنّه أجرى “مناقشة بنّاءة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص هذا الملف، مضيفاً: “سنعمل على ذلك لضمان تهيئة الظروف المناسبة في أقرب وقت ممكن لتحقيق هذا الهدف”.
علاقات خارجية واستثمارات كبرى
وشدّد ولي العهد السعودي على أنّ المملكة ترغب في علاقات جيدة مع الجميع، معبّراً عن تقديره لجهود ترامب “من أجل إحلال السلام العالمي”.
وفي السياق ذاته، كشف الأمير محمد بن سلمان عن نية المملكة رفع حجم الاستثمار السعودي في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، في مؤشر على توجّه استراتيجي لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
ترامب: ألتقي صديقاً رائعاً
من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقديره لولي العهد السعودي، قائلاً: “ألتقي اليوم صديقاً رائعاً”، في دلالة على متانة العلاقة بين الطرفين.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثّفة لإحياء مسار السلام، وسط توقعات بعودة مبادرات تطبيع جديدة شرط ضمان الحقوق الفلسطينية ومبدأ حلّ الدولتين.

















