يُنفّذ الأطباء الشبان، اليوم الأربعاء، إضرابًا عامًا وطنيًا مرفوقًا بوقفة احتجاجية أمام مقر مجلس النواب على الساعة العاشرة صباحًا، للمطالبة بحقوقهم والدفاع عن قطاع الصحّة العمومية، وذلك عقب فشل جلسة التفاوض التي انعقدت يوم أمس مع وزارة الصحة بحضور ممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارتي المالية والصحة، وفق ما أكده رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجيه ذكّار.
وأوضح ذكّار، في مداخلة على إذاعة الجوهرة أف أم، أنّ جلسة التفاوض فشلت بسبب غياب وزير الصحة وتراجع الوزارة عن النقاط التي تم الاتفاق عليها سابقًا في اتفاق جويلية 2025.
وبيّن رئيس المنظمة أنّ الوزارة تراجعت عن الاتفاق المتعلّق بـ الزيادة الخصوصية في المنح الشهرية للأطباء الشبان وإدماجها ضمن الزيادة العامة المضمّنة في مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، والتي تقدّر بـ 100 دينار خاضعة للضريبة، إضافة إلى عدم خلاص المستحقات المالية الخاصة بحصص الاستمرار.
كما أفاد ذكّار بأنّ الوزارة تراجعت أيضًا عن نشر شروط الإعفاء من الخدمة المدنية التي تم الاتفاق عليها خلال مفاوضات جويلية 2025، موضحًا أنّ أطراف التفاوض اقترحت تشكيل لجنة جديدة لإعادة النظر في الشروط وصياغة مخرجات أخرى.
وأكد أنّ الإضراب يشمل جميع طلبة الطب والأطباء الداخليين والمقيمين في كافّة الكليات والمستشفيات الجهوية والجامعية، مع استثناء أقسام الاستعجالي حفاظًا على الحدّ الأدنى من الخدمات الحيوية.

















