أكد رئيس الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقابس، أحمد شلبي، اليوم الاثنين، أن الوضع بالجهة يشهد تصعّدا لافتا، قائلا: “قابس تعيش كل يوم على وقع احتجاجات، اختناقات وإيقافات، والحال لم يعد يُحتمل”، على حدّ تعبيره.
وأوضح شلبي، في تصريح إذاعي، أن عودة الاحتجاجات الليلية تأتي نتيجة غياب التجاوب الرسمي مع مطالب الأهالي، ما أدى إلى تزايد حالة الاحتقان الاجتماعي. وأضاف: “العنف لا يبرره شيء، واحتجاجات قابس كانت وستظل سلمية رغم ما تشهده من ضغوطات”.
وفي ما يتعلّق بالحالة الصحية للطفل أيوب الذي تعرّض لشلل في الأطراف إثر اختناق ناتج عن الانبعاثات السامة من الوحدات الصناعية التابعة للمجمع الكيميائي التونسي، أكد شلبي أنه تم نقله إلى مستشفى الأعصاب بالعاصمة وأن وضعه الصحي يشهد تحسّنا تدريجيا.
وأشار إلى أن عدد الحالات المتضررة ارتفع إلى 13 شخصا، متهما المستشفى الجهوي بقابس بالتقصير نتيجة نقص التجهيزات وضعف التأطير الطبي.
















