شدّد وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، خلال الجلسة العامة المخصّصة لمناقشة ميزانية وزارته، على أنّ الوزارة تعمل اليوم في إطار مرحلة انتقالية دقيقة تتطلّب تنسيقًا حكوميًا واسعًا لضمان تزويد السوق ومراقبة الأسعار بصفة فعّالة.
وأوضح عبيد أنّ وضعية التزويد تحسّنت بشكل واضح مقارنة بالسنوات الماضية، لافتًا إلى أنّ طوابير الانتظار اختفت وأنّ عديد المواد أصبحت متوفرة طوال السنة. كما بيّن أنّ تغيّر الأسعار يرتبط بعوامل موسمية وكلفة الإنتاج والمنظومات الفلاحية، ما يستوجب — على حدّ قوله — وعيًا مشتركًا بين المواطن والنواب وبقية السلطات.
وأكد الوزير أنّ نجاح عمل الوزارة مرتبط بتكامل الجهود مع باقي الوزارات، خاصة خلال الاستعدادات لمواعيد كبرى مثل شهر رمضان، عيد الأضحى، والعودة المدرسية، داعيًا النواب إلى الاعتماد على المعلومة الدقيقة من مصدرها والاضطلاع بدورهم في التقييم والنقد البنّاء.
وفي ما يتعلق بشركة اللحوم، كشف عبيد عن وجود مخطط إصلاح هيكلي يجري تنفيذه بالتعاون مع وزارتي البيئة وهيئة السلامة الغذائية، بهدف معالجة الإخلالات الصحية وتحسين أنماط التصرّف داخل المؤسسة.
كما دافع الوزير عن تنقّلاته الخارجية، مبيّنًا أنّ جزءًا كبيرًا منها تمّ بدعوات رسمية من دول ومنتديات دولية تُعدّ “بلدًا مضيفًا”، مشيرًا إلى أنّ بعضها أسهم في تحريك مشاريع تنموية تعطّلت لسنوات.
















