أصبحت تونس أول بلد في القارة الإفريقية يستقبل كابل الإنترنت البحري “Medusa”، وهو أكبر مشروع للألياف البصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط، يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتمكين تدفّق بيانات بسرعات فائقة تصل إلى 24 تيرابت في الثانية.
ويُعد هذا الإنجاز ثمرة تعاون بين شركتي “أورنج تونس”، التي تتولى تشغيل وامتلاك محطة الإنزال بمدينة بنزرت، و**”اتصالات تونس”**، التي ستستفيد بدورها من هذا الكابل لرفع كفاءة شبكاتها وتطوير خدمات الإنترنت في مختلف أنحاء البلاد.
ويمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة تونس كمركز إقليمي للاتصال الرقمي بين إفريقيا وأوروبا، ودعماً لمسار التحوّل الرقمي الوطني.
















