خيم الحزن والأسى على عائلة وليد الخصخوصي، عون القابض بإقليم باب سعدون التابع لشركة النقل بتونس، الذي توفي أمس متأثرًا بإصابته بعد تعرضه لاعتداء غادر بسلاح أبيض أثناء تأدية مهامه مساء الجمعة 31 أكتوبر 2025.
وقالت زوجته أسماء بن سعد، في مداخلة مؤثرة عبر إذاعة الجوهرة أف أم، إنّ زوجها “قُتل وهو يؤدي واجبه المهني”، مشددة على أنها “تريد أن تنال حق زوجها”، مؤكدة أن المعتدي “طعنه من الخلف غدرًا أثناء توجهه إلى مقر عمله لتسليم الأموال للإدارة”.
وأضافت بن سعد أن الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس زارها في منزل العائلة، وقدم لها وعودًا بالتكفل بالعائلة بعد الفاجعة التي هزت الرأي العام.
وسيُوارى جثمان الفقيد الثرى عصر اليوم الأربعاء بمدينة بنزرت، وسط حالة من الحزن بين زملائه وأقاربه.
وكانت شركة النقل بتونس قد نعت أحد أعوانها البارزين، مؤكدة في بيانها أن الراحل “تعرض للطعن من الخلف بواسطة آلة حادة على مستوى الرقبة أثناء توجهه إلى مستودع باب سعدون على مستوى منطقة باب سيدي عبد السلام”، ما استوجب تدخلاً جراحياً عاجلاً، غير أنه فارَق الحياة لاحقًا بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة.
وأعربت الشركة عن استنكارها الشديد لموجة العنف المتنامية التي تستهدف أعوانها، مدينة “هذه التصرّفات الخطيرة التي تمسّ سلامة العاملين”، مؤكدة حرصها على اتخاذ كل الإجراءات القانونية لضمان حقوق موظفيها وصون كرامتهم وسلامتهم أثناء أداء مهامهم.
















