قال الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس، عبد الرؤوف الصالح، اليوم الجمعة، إنّ التحقيقات أثبتت أن الباب الذي سقط منه الشاب العشريني تمّ خلعه عمدًا من قبل عدد من الركّاب، مؤكدًا أنّ كاميرات المراقبة أوضحت أن الباب كان مغلقًا منذ خروج المترو من المستودع وحتى محطة باب الخضراء، قبل أن تُقدم مجموعة من الركاب على خلعه.
وأوضح الصالح، في تصريح لـ”الجوهرة أف أم”، أنّ هذا التخريب العمد هو الذي تسبّب في الحادث الأليم الذي أودى بحياة الشاب مساء الأربعاء 29 أكتوبر 2025، بين محطتي باب العسل وباب سعدون في اتجاه منوبة.
 ودعا الصالح المواطنين إلى تحمّل المسؤولية والتوقّف عن العبث بمعدات النقل العمومي، مؤكدًا أنّها ملك عام للشعب.
 كما أشار إلى أنّ عمليات التخريب في وسائل النقل أصبحت ممنهجة، وتشمل المقاعد والأبواب والمرافق الداخلية، مما يهدد استمرارية المرفق العمومي.
 وأضاف أنّ الشركة وثّقت جميع عمليات التخريب وقدمتها إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
حادثة مأساوية تُعيد النقاش حول ظاهرة العنف والتخريب في وسائل النقل، وتطرح تساؤلات حول ثقافة الحفاظ على الملك العام ومسؤولية المواطن في حماية المرافق المشتركة.
📌 “وسائل النقل العمومي ملك للجميع… فلنحافظ عليها.”
 
			
















