أعلنت الحكومة في بيرو اعتزامها إعلان حالة الطوارئ في العاصمة ليما الكبرى على الأقل، عقب مقتل شخص وإصابة العشرات خلال احتجاجات واسعة ضد تفشي الجريمة المنظمة، بينما رفض الرئيس المؤقت خوسيه خيري التنحي عن منصبه.
وشهدت شوارع ليما وأريكوبيا وكوسكو وبونو مظاهرات ضخمة نظمها آلاف المواطنين، خاصة حركة الشباب “جيل زد”، احتجاجًا على القتل والابتزاز والجريمة المنظمة. وأوضح قائد الشرطة أن شرطي أطلق النار بعد تعرضه لهجوم من المحتجين، ما أسفر عن وفاة متظاهر وإصابة نحو 100 شخص بينهم 80 شرطيا و10 صحفيين.
وتتواصل الاحتجاجات منذ شهر مطالبةً بتحسين الأوضاع الاقتصادية ومعاشات الشباب، وتوسعت لتشمل مكافحة الفساد والجرائم المتزايدة التي تُرهق المواطنين بعد سنوات من الخيبات السياسية.
			















