تذكّر الإعلامي توفيق مجيّد أيام طفولته، حين كان شاطئ قابس شاسعًا وتنتصب على ضفافه أشجار النخيل، قبل عقود من إنشاء المجمع الكيميائي الذي غيّر وجه المنطقة.
وأشار مجيّد، في مداخلة مع “صباح الورد”، إلى أن المشروع كان يُوعد بتوفير فرص عمل، لكنه تسبب في أضرار بيئية وصحية جسيمة، وارتباطه بارتفاع حالات السرطان والأزمات النفسية بين الأهالي. اليوم، يستعيد أهالي الجهة تلك الذكريات وسط موجة احتجاجات سلمية للمطالبة بوضع حد للانبعاثات الغازية الخطرة.