وسط الجدل الكبير الذي أحاط خلال الأيام الماضية بجائزة نوبل للسلام، لا سيما مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر من مرة، أنه يستحقها، أقدمت المعارضة الفنزويلية الفائزة بها، ماريا كورينا ماتشادو، على إهدائها إلى ترامب.
ففي خطوة مفاجئة، كتبت ماريا على حسابها في “إكس”، أمس الجمعة: “أهدي هذه الجائزة إلى الشعب الفنزويلي المعذب وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا”.
ثم أكد ترامب لاحقاً خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مساء أمس، أن ماريا اتصلت به وعرضت عليه الجائزة.
لكنه أردف ممازحاً “إنه لم يقبلها”، مضيفاً أنها سيدة لطيفة جداً، وقد دعمها منذ مدة طويلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، فضلاً عن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، انتقدوا أمس لجنة نوبل النرويجية، مؤكدين أن الرئيس الأمريكي يستحقها.
كما اعتبر بوتين أن تلك الجائزة فقدت مصداقيتها وأصبحت مسيّسة، مما دفع ترامب إلى نشر تصريحاته هذه على حسابه في “تروث سوشيال”، موجهاً الشكر للرئيس الروسي.
فيما رأى المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشونغ في منشور على “إكس” أن “لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام”.
*العربية نت