تمكّن محامو منظمة “عدالة” من لقاء التونسي علي كنيس المحتجز ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزّة، أثناء استجوابه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وأكّدوا على أنّه في حالة جيّدة، ويتمتع بمعنويات عالية، وفق ما نقله أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزّة.
وذكر المصدر ذاته أنّ جميع نشطاء أسطول الحرية الذين تمّ اعتراض سفنهم نُقلوا إلى ميناء أسدود، حيث خضعوا لعمليات استجواب من قبل سلطات الاحتلال.
وأضاف أنّ التونسي علي كنيس في حالة جيّدة ومعنوياته مرتفعة، وأنّ محامية من منظمة “عدالة ” رافقته أثناء الاستجواب وتمكنت أمس من لقائه وأكدت سلامته.
وقد تمّ نقل كافة المشاركين لاحقاً إلى سجن “كتسيعوت” في صحراء النقب، وهو سجن يقع بين مصر وغزة، حيث دخل المحامون صباح اليوم لزيارتهم وحضور جلسات المحاكمة.
يذكر أنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعترضت فجر أمس الأربعاء 9 سفن ضمن أسطول الحرية المبحر لكسر الحصار عن غزّة، وهي سفن عبد الكريم عيد، آلاء النجار، أنس الشريف، غزة صن بيرد، ليلى خالد، ميلاد، روح الروح، وأم سعد وآخرها سفينة “الضمير” التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا.
وتحمل هذه السفن على متنها 145 ناشطا دوليا من أكثر من 25 دولة حول العالم ضمن محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزّة وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين هناك.
والتونسي علي كنيس وهو عضو في تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس كان من بين النشطاء المحتجزين من على متن سفينة “الضمير”.
وات