واصل الذهب ارتفاعه القياسي ليصل سعر الأونصة إلى أكثر من 4000 دولار، وسط عوامل متعددة عززت الطلب عليه كملاذ آمن في الأسواق العالمية.
وتضمنت هذه العوامل زيادة مشتريات البنوك المركزية، وتجدد الاهتمام بصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، إلى جانب تراجع قيمة الدولار الأمريكي. كما ساهم الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وتأجيل إصدار مؤشرات اقتصادية رئيسية، إلى جانب الاضطرابات السياسية في فرنسا واليابان، في زيادة التوجه نحو الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
ويشير هذا الارتفاع إلى تزايد المخاوف العالمية بشأن الاستقرار الاقتصادي والسياسي، ما يجعل الذهب خيارًا استثماريًا جذابًا في مواجهة التقلبات المالية والاضطرابات الجيوسياسية.