أعلنت الأمم المتحدة أنها ستخفض عديد قوات حفظ السلام بنسبة تصل إلى 25٪ خلال الأشهر المقبلة، ما يعني تقليص عدد العسكريين والشرطيين بما يتراوح بين 13 و14 ألف شخص، نتيجة نقص التمويل بعد أن قلصت الولايات المتحدة مساهمتها إلى النصف.
يشمل الخفض تسع بعثات من أصل إحدى عشرة، في دول تشهد أزمات مستمرة مثل الكونغو الديمقراطية، لبنان، جنوب السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى. ويأتي هذا القرار في وقت يتزايد فيه الضغط على المنظمة الدولية لإعادة ترتيب أولوياتها الأمنية والإنسانية، في ظل الحاجة الملحة لدعم عمليات السلام في مناطق النزاع المستمرة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في هذه المناطق الحساسة.