رغم ما تعرّض له المشاركون في أسطول الصمود من تهديدات ووعيد، بل وحتى شتم وإهانات مباشرة من طرف الوزير الإسرائيلي بن كثير، فإن ردّهم جاء مغايرًا لكل التوقعات.
فقد أخفت وسائل الإعلام العبرية تفاصيل ردّة فعل أبطال الصمود، الذين واجهوا التهديدات بالثبات على مواقفهم، وأطلقوا تصريحات قوية تندّد بسياسات الاحتلال وتستنكر ممارساته.
ورفع المشاركون في “أسطول الصمود” شعارات مدوّية من أبرزها: “فلسطين حرة”، مؤكدين أن القمع والترهيب لن يُثني عزيمتهم، وأن رسالتهم الإنسانية والسياسية ستصل مهما كانت العراقيل.
ويُذكر أنّ أسطول الصمود، التي يضم متطوعين ونشطاء من دول مختلفة، قد تم اعتراضها من قبل قوات الاحتلال واحتجاز من كانوا على متنها، في خطوة أثارت استنكارًا واسعًا، وسط مطالبات دولية وشعبية بالإفراج الفوري عن المشاركين ووضع حدّ لهذه الانتهاكات.