في ظل توقف جزئي للخدمات الحكومية الأمريكية المعروف بـ «shutdown»، تقلّص وزارة الخارجية الأمريكية بشكل كبير أنشطتها وتواصلها مع الجمهور بسبب انسداد الميزانية («lapse in appropriations»). ومع ذلك، من المتوقع أن تستمر خدمات إصدار جوازات السفر والتأشيرات، لكنها قد تتعرض لتغييرات بحسب تطور الوضع.
الوضع الراهن
تواجه الولايات المتحدة توقفاً جزئياً للخدمات الحكومية نتيجة فشل الكونغرس في التصويت على ميزانية تمويل الإدارات الفيدرالية. ويؤثر هذا التوقف مباشرة على التواصل وبعض الخدمات التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية، المسؤولة عن الشؤون الخارجية.
تعليق التواصل
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عبر قنواتها الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي أنها ستعلق التحديثات العادية حتى استئناف الأنشطة بالكامل. الاستثناء الوحيد سيكون نشر المعلومات العاجلة المتعلقة بالأمن والسلامة.
وبمعنى آخر، المواطنون والمقيمون الأجانب لا يجب أن يتوقعوا نشر أخبار روتينية أو معلومات عامة إلى أن يتم حل الأزمة المالية.
الخدمات المستمرة
أشارت الوزارة إلى أن خدمات إصدار جوازات السفر والتأشيرات ستستمر مؤقتاً، وتشمل:
-
طلبات جوازات السفر داخل الولايات المتحدة.
-
طلبات التأشيرات المقدمة في السفارات والقنصليات الأمريكية بالخارج.
لكن الوزارة حذرت أن استمرار هذه الخدمات مرتبط بـ «مدى توفر الظروف الملائمة»، ما يعني أن استمرار الأزمة قد يؤثر لاحقاً على هذه الخدمات.
التوصيات الرسمية
في ظل هذه الحالة غير المؤكدة، تنصح السلطات الأمريكية الجمهور بالاطلاع مباشرة على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية travel.state.gov للحصول على أحدث المعلومات حول الخدمات القنصلية مثل جوازات السفر والتأشيرات ومستوى عمل الإدارات المختلفة.
الخلاصة
يضع الـ shutdown الأشخاص الذين يعتمدون على خدمات وزارة الخارجية الأمريكية في حالة من عدم اليقين. بينما تتباطأ أنشطة التواصل وقد تتأثر بعض الخدمات، فإن الأنشطة الأساسية المتعلقة بالسفر الدولي لا تزال مستمرة حالياً. إلا أن الوضع يبقى تحت المراقبة الدقيقة.