عاد الاتصال مجدداً بسفينة “ألما”، السفينة الرئيسية التي تقود أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى غزة، بعد انقطاع قصير إثر اقتراب سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية، مساء أمس.
السفينة الإسرائيلية اقتربت لمسافة 5 أقدام فقط من “ألما”، وقامت بالتشويش على أنظمة الاتصالات لعدد من سفن الأسطول، وتسببت في تعطّل محرك إحداها، قبل أن تنسحب.
معظم النشطاء على متن السفينة ألقوا بهواتفهم في البحر وفق البروتوكول المتبع عند أي اعتراض.
رُصدت أيضاً سفينة حربية ضخمة وسفن مجهولة الهوية قرب الأسطول، إلى جانب مسيّرات استطلاع إسرائيلية تحلّق فوقه، مما دفع إلى إعلان حالة تأهب قصوى.
ورفضت إدارة الأسطول عرضاً جديداً من الخارجية الإيطالية ورئيس الوزراء بالتراجع عن الإبحار وتسليم المساعدات، واعتبرت التحذير الذي وجهته سفينة حربية إيطالية محاولة لـ”إفشال الحملة الإنسانية”.
يضم “أسطول الصمود” أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن نحو 50 سفينة، في أول محاولة بهذا الحجم لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عاماً.