أصدر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بطاقة إيداع بالسجن في حق شخص أجنبي، على خلفية القضية التحقيقية المتعلقة بالاعتداء الذي استهدف سفينة تابعة لأسطول “الصمود” الراسية بميناء سيدي بوسعيد الترفيهي، بالضاحية الشمالية للعاصمة.
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت، في بلاغ رسمي أعقب الحادثة، أن الاعتداء كان “مدبّراً”، وفق ما ورد في نص البلاغ.
وقد تمكّنت الوحدات الأمنية المختصة من إيقاف الأجنبي المشتبه في تورّطه، ليتم الاحتفاظ به من قبل أعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة، وذلك في إطار ما يسمح به قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.
وبعد انتهاء آجال الاحتفاظ القانونية، تم إحالة المشتبه به على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حيث قرر قاضي التحقيق المتعهد بالقضية إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه، لمواصلة الأبحاث في ملابسات هذه القضية.