رافق الوزير في هذه المناسبة كل من سعادة سفير تونس بفرنسا، السيد ضياء خالد، والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، السيد محمد مهدي الحلوي.
وقد تميز الجناح التونسي في المعرض بحضور لافت لعدد كبير من العارضين، من ممثلي وكالات الأسفار التونسية، والنزل، والمهنيين الناشطين في قطاع السياحة.
وأجرى الوزير على هامش المعرض مجموعة من اللقاءات المكثفة مع مسؤولين عن وكالات أسفار فرنسية تعمل في السوق التونسية، إلى جانب عدد من ممثلي الهياكل المهنية المختصة ووسائل الإعلام. وشكّلت هذه اللقاءات فرصة لاستعراض ملامح الاستراتيجية الوطنية الجديدة التي تعتمدها وزارة السياحة، والرامية إلى تطوير السياحة البديلة والمستدامة، مع تنويع المنتوج السياحي من خلال الترويج لسياحة الصحراء والسياحة البيئية والاستشفائية، بهدف ضمان ديمومة النشاط السياحي على مدار السنة وتعزيز موقع تونس كوجهة سياحية رائدة.
كما شدد الوزير على الأهمية المحورية للسوق الفرنسية في السياحة التونسية، مشيرًا إلى تحقيق نتائج إيجابية، إذ تجاوز عدد السياح الفرنسيين في تونس خلال سنة 2024 حاجز المليون زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، ونموًا بنسبة 26% مقارنة بسنة 2019.
من جهتها، عبّرت وكالات الأسفار الفرنسية عن اهتمامها المتزايد بالسوق التونسية، وأكدت حرصها على دعم حركة السياح نحو تونس، مثنية على تنوع العروض السياحية التونسية التي تشهد إقبالاً متناميًا من قبل السائح الفرنسي، خاصة في ظل مكانة تونس كأحد أبرز الوجهات المفضلة لدى الفرنسيين.