أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية، السيدة أمينة الصرارفي، يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، على اجتماع ضم عددًا من المديرين العامين للمؤسسات الراجعة بالنظر إلى الوزارة، إضافة إلى عدد من الإطارات العليا بها، وذلك في إطار متابعة مدى تقدم عدد من المشاريع الثقافية.
وخلال هذا اللقاء، شددت الوزيرة على أهمية تنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين مختلف الهياكل والإدارات من أجل تجاوز الصعوبات القانونية واللوجستية التي تعيق تنفيذ المشاريع، وتسريع نسق إنجازها.
كما دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة مراجعة بعض الأطر القانونية الحالية، التي لم تعد تواكب التحولات التي يشهدها المشهد الثقافي الوطني، مشيرة إلى أهمية صياغة تشريعات جديدة تتماشى مع متطلبات المرحلة، استعدادًا لعرضها على الجهات المعنية.
وقد تم خلال الاجتماع أيضًا التأكيد على أهمية التفكير في آليات عمل جديدة تبرز البُعد الاقتصادي للثقافة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني.
وفي جانب آخر، شددت وزيرة الشؤون الثقافية على أهمية التوجه نحو تقنيات حديثة تُراعي الترشيد في استهلاك الطاقة داخل المؤسسات الثقافية، داعية إلى التعاون مع الجهات المختصة في هذا المجال.
كما أعلنت الوزيرة عن إطلاق حملة وطنية كبرى لتنظيف المواقع الأثرية، تبدأ من منطقة تونس الكبرى لتشمل لاحقًا مختلف ولايات الجمهورية، في إطار صيانة التراث وتعزيز جاذبيته.