بدأ تطبيق “إنستغرام” المملوك لشركة “ميتا”، في استخدام الذكاء الاصطناعي لكشف المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وقدّموا بيانات غير صحيحة عن سنّهم.
وأطلق “إنستغرام” هذه الخاصية، الإثنين، في العديد من البلدان مثل بريطانيا وكندا وأستراليا، للتأكّد من أنّ المراهقين يلتزمون بالقواعد، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعمل الميزة الجديدة على تحديد المستخدمين الذين يكذبون بشأن أعمارهم، للتحايل على القيود التي يفرضها التطبيق على المراهقين.
وتحلّل الميزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ملامح الوجه والصور، لتحديد ما إذا كان المستخدم قد أدخل معلومات خاطئة حول سنه.
وإذا اكتشف النظام أنّ المستخدم أصغر من السن القانونية، فسيقوم تلقائيا بنقله إلى نسخة التطبيق الخاصة المصممة للمراهقين “Teen Account”.
وبعد ذلك، يرسل التطبيق إشعارا إلى المستخدم لإعلامه بتغيير إعدادات الأمان.
ويُمكن للمستخدمين الطعن في هذا القرار عبر التطبيق، إما بإرسال صورة “سيلفي” للتحقّق منها عبر تقنية التعرف على الوجه، أو بإرسال نسخة من بطاقة هويتهم.