استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس 22 سبتمبر 2025، كلاً من وزير الداخلية خالد النوري، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي، حيث شدّد على أن مواجهة الاحتكار والمضاربة ورفع الأسعار لن تظل مجرّد حملات موسمية تُبثّ في نشرات الأخبار، بل ستكون سياسة دولة دائمة حتى القضاء على هذه الظواهر الإجرامية، مع إعادة هيكلة شاملة لمسالك التوزيع.
وأكد سعيّد أنّ هذه الاستراتيجية يجب أن تؤدي إلى نتائج ملموسة يشعر بها المواطن يومياً، ليستفيد منها الفلاحون والمستهلكون على حد سواء، ملوّحاً بتحميل المسؤولية القانونية الكاملة لكل من يخلّ بواجباته أو يترك الفلاحين والمستهلكين فريسة لشبكات الاحتكار.
وفي سياق أمني آخر، دعا رئيس الجمهورية إلى تعزيز تأمين محيط المدارس والمعاهد، وتشديد محاربة مروّجي المخدرات وكل من يستهدف الدولة والمجتمع التونسي.