أصدرت وزارة خارجية الاحتلال، يوم الاثنين، بيانًا اعتبرت فيه أنّ “أسطول الصمود العالمي” الهادف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، تقف خلفه حركة حماس وأنه صُمّم لخدمة مصالحها.
وقالت الوزارة إنّ تل أبيب “لن تسمح لسفن الأسطول باقتحام منطقة القتال النشطة ولن تسمح بخرق الحصار البحري على غزة”، مشيرة إلى أنّه في حال كان هدف المشاركين إيصال المساعدات الإنسانية فقط، فإن إسرائيل تدعوهم إلى الرسو في ميناء عسقلان حيث يمكن تفريغ الشحنات ونقلها بشكل منسق إلى القطاع.
ودعت الخارجية الإسرائيلية منظمي الأسطول إلى “عدم انتهاك القانون” وقبول الاقتراح الإسرائيلي بنقل أي مساعدات بطرق سلمية.
وزعمت الوزارة أنّ زاهر بيراوي، الذي وصفته بـ”قائد أسطول حماس” وعضو جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، ظهر في صور مع إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، معتبرة أنّ علاقته بحماس “واضحة للعيان”.
كما جدّدت الخارجية الإسرائيلية اتهاماتها بأن “أسطول غزة يحظى بدعم علني من حماس”، واصفة المبادرة بأنها “ليست إنسانية بل جهادية تخدم أجندة جماعة إرهابية”، وفق نص البيان.
وأشارت إلى أنّ حماس دعت إلى تعبئة كل الإمكانيات من أجل دعم “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة.