شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لدى إشرافه أمس الخميس على اجتماع لمجلس الوزراء، على وجود “ممارسات ممنهجة تستهدف المواطنين في حياتهم اليومية”، مشيرًا إلى أنّ بعض المسؤولين “يتعمّدون قطع الماء والكهرباء عن الشعب التونسي خلال فترات الحر الشديد، دون إعلام مسبق، ودون أن تتم ملاحقتهم جزائيًا”.
وأكد سعيّد على غياب دور السلط المحلية والجهوية في العديد من المناطق، معتبرًا أن المال العام يُهدر في مؤسسات وُجّهت لها ملايين الدينارات “دون أن تعود بأي نفع يُذكر على المواطنين”.
كما حمّل رئيس الدولة مسؤولية تدهور الوضع لما وصفه بـ”داء عضال في العقليات”، معتبرًا أن جذوره تعود إلى دستور 2014 وما سبقه، وإلى نصوص وُضعت “على المقاس لخدمة أطراف بعينها، اعترف بها الخارج الذي يسعى للتدخل في الشأن الوطني وفرض الوصاية على تونس”، وفق تعبيره.