أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء أمس الخميس، أنّ “قضايا الشعب التونسي كثيرة ومشروعة، لكن من فشل في الدفاع عنها لن يُبقي على موقعه”، مضيفًا: “لن نُغيّر القضيّة، بل نُغيّر من لم يكن أهلًا لتحمّل الأمانة”.
وشدّد سعيّد على ضرورة تحمّل المسؤوليات كاملة أمام الله والشعب، داعيًا إلى الكفّ عن إعداد نصوص تبقى دون أثر في الواقع، والعمل بجدّية على تلبية مطالب المواطنين في كل الجهات والمرافق العمومية.
وأضاف رئيس الدولة أنّ “تونس كانت ولا تزال مستهدفة في وجودها ووحدتها”، متّهمًا من وصفهم بـ”الخونة والعملاء” بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، قائلاً: “باعوا ضمائرهم، ويُديرون الأزمات لضرب الدولة والاستيلاء على مقدّرات الشعب”.