أعلن رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا عن تنظيم “حراك كبير” يوم 25 سبتمبر في مختلف أنحاء البلاد، احتجاجًا على اتفاقية “الميركوسور”، والضرائب الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى ما وصفوه بـ”تدفق واردات لا تحترم المعايير الفرنسية”.
هذه الدعوة تأتي في وقت حساس بالنسبة لرئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو، الذي يستعد أيضًا لمواجهة يوم احتجاجات وإضرابات دعت إليه النقابات العمالية في 18 سبتمبر.
ويخشى مراقبون أن يؤدي تزامن هذه التحركات إلى شلل جزئي في البلاد، خاصة في القطاعات الزراعية والنقل. كما يثير الملف الزراعي حساسية بالغة في فرنسا، حيث يشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، وتعتبر النقابات الزراعية من القوى الاجتماعية ذات التأثير الكبير على القرارات الحكومية.