شهدت مدينة الثقافة بالعاصمة تونس اليوم أجواء مميزة تميزت بحركية استثنائية حيث توافد عدد كبير من المحامين من مختلف أنحاء الجمهورية للمشاركة في انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين.
الاستحقاق الانتخابي الذي يكتسي أهمية قصوى داخل العائلة الموسعة لأهل القانون عرف تنافسًا محتدمًا بين ثمانية محامين مرشحين لمنصب عميد المحامين وهو منصب وطني مرموق يمثل صوت المحاماة التونسية ومرجعًا في الدفاع عن الحقوق والحريات وصون هيبة المهنة.
وقد اتسمت أجواء العملية الانتخابية بالتنظيم المحكم وسط متابعة دقيقة من الهياكل المهنية في وقت أكّد فيه الحاضرون أن هذا اليوم يعد محطة تاريخية لتجديد الشرعية وضخ دماء جديدة في الهيئة الوطنية للمحامين.
من جهة أخرى شدد عدد من المرشحين في تصريحاتهم على أهمية تعزيز استقلالية المحاماة وتكريس دورها الريادي في الدفاع عن دولة القانون والمؤسسات معتبرين أن منصب العميد ليس مجرد موقع شرفي بل مسؤولية مضاعفة تجاه الزملاء والمجتمع على حد سواء.
سامي غابة