في قمة نادرة تجمع قادة من أكثر الدول عزلة على الساحة الدولية، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون محادثات ثنائية في العاصمة الصينية بكين، في حدث يلفه الغموض ويراقبه العالم بترقب.
لقطات تلفزيونية تكسر جدار الصمت
أفادت لقطات بثها التلفزيون الرسمي، الأربعاء 03 سبتمبر 2025، بأن المحادثات قد بدأت بين الزعيمين. ولم تترك التفاصيل للصدفة، حيث بادر الكرملين إلى نشر لقطات حصرية عبر قنواته على تطبيق “تيليغرام”، تظهر بوتين وكيم جونغ أون وهما يستقلان السيارة الرسمية للرئيس الروسي، في صورة قوية meant to إرسال رسالة واضحة للعالم.
سيارة واحدة.. ورسالة موحدة
كانت الصورة الأكثر دلالة هي استقلال الزعيمين للسيارة الرسمية نفسها، مما يرمز إلى رحلة مشتركة وأجندة متقاربة. وأكد النشر المصور أن الزعيمين “في طريقهما لإجراء المحادثات”، دون الإفصاح عن طبيعة جدول الأعمال، مما يفتح الباب أمام التكهنات حول مواضيع اللقاء التي يُعتقد أنها قد تتراوح بين التعاون العسكري والاقتصاد إلى تنسيق المواقف السياسية.
بكين: الخلفية الصامتة للقمة المثيرة
لم يكن اختيار العاصمة الصينية كمكان للقاء محض صدفة، حيث تؤكد الصين دورها كحاضنة للتحالفات الاستراتيجية ومنصة للحوارات التي تفضل أطرافها إجراءها بعيداً عن الأضواء الغربية. هذه القمة الثلاثية الأبعاد غير المعلنة رسمياً تضع بكين في قلب لعبة جيوسياسية معقدة.
هذا اللقاء، على قصره وغموضه، serves as a تذكير بقدرة القوى المعزولة على تشكيل تحالفات قد تعيد رسم تحالفات القوى في منطقة تمثل بؤرة للتوترات الدولية.
















