عادت بعض المصانع في العاصمة السودانية الخرطوم إلى تشغيل ماكيناتها واستئناف الإنتاج بعد توقف قسري استمر أكثر من عامين نتيجة الحرب الدامية التي اجتاحت البلاد. وأوضحت تقارير رسمية أن القطاع الصناعي تكبد خسائر فادحة تقدر بنحو 30 مليار دولار خلال فترة التعطيل.
ويُعد هذا الاستئناف خطوة مهمة نحو إنعاش الاقتصاد المحلي وإعادة فرص العمل للعديد من العاملين الذين فقدوا وظائفهم خلال فترة الصراع. ويأمل المراقبون أن تسهم عودة الإنتاج الصناعي في تخفيف حدة التضخم وتحسين توفر السلع في الأسواق المحلية، رغم التحديات اللوجستية والأمنية التي لا تزال تواجه بعض المناطق.